ثرات البروتين-بروتين تشير إلى ترافق جزيئات بروتينية ودراسة هذه الترافقات من وجهة نظر
الكيمياء الحيوية،
تنبيغ الإشارة،
مخططات الشبكات.
هذه التآثرات بين البروتينات تعتبر مهمة جدا للعديد من الفعاليات البيولوجية فمثلا الإشارات من خارج
الخلية إلى داخلها يتم بوساطة تآثرات بروتين-بروتين لجزيئات التأشير. هذه العملية تدعى
نقل أو تنبيغ الإشارة، وهي تلعب دورا أساسيا في العديد من العمليات البيولوجية وفي العديد من الآليات الإمراضية مثل
السرطان. يمكن للبروتينات أن تتآثر لفترة طويلة لتشكل جزءا من
معقد بروتيني. أو أن بروتين يحمل بروتين آخر (مثلا من
السيتوبلاسما إلى
النواة) أو بالعكس كما في حالة مخترقي
منفذ نووي nuclear pore، أو يمكن لبروتين أن يتآثر مع بروتين آخر لمدة وجيزة فقط ليقوم بتغييره (
بروتين كيناز يضيف زمرة فوسفات إلى البروتين الهدف) هذا التغيير بحد ذاته يمكنه ان يغير من تآثرات البروتين-بروتين. مثلا بعض البروتنيات ذات
نطاقات SH2 ترتبط فقط بغيرها من البروتينات بعد الفسفرة على
الحمض الأميني تيروزين. يمكن أن نقول ان تآثرات البروتين بروتين مهمة وأساسية لكل عملية تتم في الخلايا الحية وفهمنا لهذه العمليات يمكن أن يحسن فهمنا للأمراض كما يمكن ان يزودنا بأساس لمعالجة بعض الأمراض.
|
البروتينات Proteins |
البروتينات
|
| البروتين له أهمية عظيمة من حيث القيمة الحيوية لاحتوائه على الأحماض الأمينية الحيوية المفيدة للنمو والصحة وهي أنسب المواد الغذائية لبناء الأنسجة. فالبروتينات هي أساسية لتكوين العضلات ، أي الجزء الأكثر فعالية في الجسم لحرق السعرات الحرارية. وتوجد البروتينات في اللحوم ، مشتقات الحليب ، وبمقادير أقل في الحبوب والخضار. وعليك أن تتغذى بالبروتينات بشكل كاف ، ولكن حذار الأغذية الغنية بالبروتين فغالباً ما تكون نسبة الدهون فيها عالية. أهم أنواع البروتين هو بروتين اللحوم الذي يمد الجسم بجميع أنواع الأحماض الأمينية. أما البروتينات النباتية التي توجد في القمح والذرة والأرز والفول...الخ فهي أقل منفعة لأن كل صنف من النبات ينفرد بأنواع خاصة من الأحماض الأمينية أو يفتقر إليها. علما بأن الجسم لا يستطيع إختزان الأحماض الأمينية، لذلك يجب تموين الجسم بها باستمرار. -
فقدان الوزن بسرعة
-
-
-
انخفاض المقاومة للأمراض
-
أما فقدانه عند الأطفال فيسبب بطء النمو، اسهالات
وإذا استمر هذا النقص فإنه قد يؤدي إلى أعراض مختلفة من إصابات في الكبد والى أورام، وإلى اختلال هورموني يؤدي إلى عدم كفاية التبول، وغير ذلك.
ولا يغيب عن البال بأن فائدة البروتين تتوقف على طريقة تجهيزه للأكل فقد يؤدي التحمير (القلي) مثلا إلا الإقلال من فائدته إضافة إلى جعل البروتين أعسر هضما وكلما كان الهضم تاما استفاد الجسم من الأحماض الأمينية الموجودة فيه. إن المقدار اللازم لاحتياج الإنسان يوميا من البروتين الحيواني والنباتي بصورة وسطية هي غرام واحد لكل كيلو غرام من وزن الجسم على أن تكون كمية البروتين الحيواني لا تقل عن ثلث مجموع الكمية من البروتين اللازم للجسم علما بأن الشيوخ والصغار هم بحاجة أكبر من البروتين وهذا ينطبق على الذكور والإناث. ان بروتين الحليب والبيض يقارب بروتين اللحم ولكن الحليب والبيض فقيرين بالبروتين مقارنة باللحوم ومن العسير جدا تأمين احتياج الإنسان من هذا البروتين عن طريق هذه الأغذية. |
|
|
|
|
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire